بسم الله الرحمن الرحيم
هو خامس نظام ألعاب فيديو أطلقته شركة نينتندو، وهو خليفة نظام نينتندو جيم كيوب القادر على تشغيل وقراءة جميع ألعاب الأخير الرسميّة. ووضحت نينتندو بأنها تهدف إلى تقديم وي إلى فئات عمرية أكثر من تلك التي لدى مايكروسوفت بجهازها إكس بوكس 360 وسوني بجهازها بلاي ستيشن 3.[4] يتنافس وي مع هذين الجهازين بوصفه جزءًا من الجيل السابع من أنظمة ألعاب الفيديو. ومنذ تاريخ 31 ديسمبر 2008، تفوّق هذا الجهاز على جهازيّ إكس بوكس 360 وبلاي ستيشن 3 من حيث نسبة المبيعات حول العالم.[5]
عصا التحكم اللاسلكية، وتدعى "وي ريموت" (بالإنجليزية: Wii Remote)، يمكن استخدامها كجهاز تأشير بالإضافة إلى جهاز تحديد التسارع في ثلاثة أبعاد. لذا يمكن استخدام الريموت كمقود لسيارة أو صنارة صيد أو مسدس أو سيف بحسب اللعبة. كما يميز جهاز وي أيضا دعمه للاتصال بالإنترنت من خلال وظيفة "وي كونكت 24" (بالإنجليزية: WiiConnect24) التي تسمح للجهاز باستقبال الرسائل والتحديثات عبر الشبكة وهو في وضع الاستعداد.[6] كما يمكن للجهاز أيضا الاتصال بجهاز نينتندو دي اس.
أعلنت نينتيندو عن جهازها هذا للمرة الأولى عام 2004 في مؤتمر إي ثري الصحفي، ومن ثم كشفت النقاب عنه في المعرض ذاته عام 2005، وبعد ذلك بفترة قام ساتورو إواتا بعرض نموذج أوليّ لجهاز التحكّم في معرض طوكيو للألعاب خلال شهر سبتمبر 2005. الجهاز صدر في 8 ديسمبر 2006 بسعر أقل من أجهزة منافسة مثل البلاي ستيشن 3 والإكس بوكس 360، [7] وفاز بالجائزة الأولى من بين عدد من الجوائز في معرض إي ثري من نفس العام.[8] وبحلول 8 ديسمبر 2006 كان الجهاز قد أطلق في أربعة أسواق رئيسيّة حول العالم.
تلقّى الجهاز قبولا واسعا بعد إطلاقه في معرض إي ثري عام 2006 وفاز بعدد من الجوائز كان أولها جوائز ناقدي الألعاب (بالإنجليزية: Game Critics Awards) لأفضل عرض وأفضل عتاد صلب،[8] ثم تلاها جوائز أخرى عديدة مثل جائزة الرابح الأكبر الأفضل في التسلية المنزلية (بالإنجليزية: Grand Award Winner in Home Entertainment) التي حصل عليها من مجلة بوبيولار ساينس في عددها الصادر في ديسمبر 2006،[9] وجائزة جولدن جويستيك (بالإنجليزية: Golden Joystick) للابتكار لعام 2007.[10] وفي شهر ديسمبر من سنة 2009 حطم الجهاز الرقم القياسي لأكثر كمية من أجهزة ألعاب الفيديو يتم بيعها خلال شهر.[11]
مواصفاته
ثلاث من حاويات أقراص الدي في دي DVD متموضعة فوق بعضها البعض .. ذلك هو حجم جهاز
وي (ريفوليوشن كما كانت تسميته المقررة مسبقا) من Nintendo بتصميمه الأنيق الذي يدفعك بثقـة على اقتنائه ضمن مجموعة أنظمة الألعاب الالكترونية لديك، ونظام التحكم باللعب من عن بعـد الذي يتيح يد حكم لاسـليكة تفسح لك المجال لوضع الجهاز أينما شئت وحيثما يناسـبك.
الشـكل والمظهـر
يتميز جهاز "وي" بتصميمه المتناسـق وحجمه المعقول مما يؤهله لأن يكون اكسسوارا طبيعيا كما هو الحال بالنسبة لأي من اكسسوارات التلفزيون العادي. ويمكن تموضعـه وفق النمطين الأفقـي أو العمـودي.
يمكن لجهاز Nintendo Wii أن يشـغل أقراص الصوت والصورة Media البصرية ذات الوجه أو الوجهين والتي قطرها يسـاوي 12 سـم ، بالإضافة إلى تلك التي لها القطر 8 سم والخاصة بمكعب الألعاب Game Cube.
فهي على درجة من التآلف مع أي كان. إذ أن تشابهها مع جهاز التحكم عن بعد (الريموت كونترول) الذي يكـاد يكون مطابقـا لأجهزة التحكم المتعلقة بأجهزة التلفزيـون لايجعلها غريبة عن واقع الجميع .. أما عددها فيمكن أن يصل إلى أربعة يمكن وصلهـا مجتمعـة إلى الجهـاز لتعمل معه بكفـاءة بفضل تقنية البلوتوث Bleu-Tooth. ويصل مدى هذه اليـد إلى عشـرة أمتار. ويتوفر لصالح الجهـاز إصدار من أيادي التحكم على شـكل عصا الننشـاكو (كما هو موضح ف يالشكل) .. إذ تحوي كل من يد التحكم، أو يد التحكم الننشاكو، حساسات لتحسس الحركة وفق ثلاثة محـاور. كما تحوي مصدرا للصوت Speaker وتتميـز بقابليتهـا لإحداث القعقعة اللازمــة تبعا لطبيعة اللعبــة. ويوجد بالإضافـة إلى ذلك مدخـلا لتوسـيع إمكاناتهـا. أما استعمال يد التحكم كمؤسـر فتكون فاعليته عالية ضمن مدى قـدره خمسـة أمتـار من الشاشـة.
تحوي يد التحكم مفتاحا لتشـغيلها، ولوحة جزئية متصالبة ضمنها، والمفتاحين A وB بالإضافة إلى مفتاح (-)، ومفتاحي 1 و 2. أما يد التحكم ذات النمط (ننشاكو) فتحوي عصا صغيرة للتحكم وفق كل الاتجاهات، بالإضافة إلى المفتاحين C و Z. التفصيل في أسفل الموضوع
يــــــد التحكـــــم (الننشــاكو)
أما يد التحكم التي تتشـابه مع عصا الننشــاكو بعـدادها المتميــز المتعلق
بهـا فهي عالم جديـد آخـر وقفـزة خارقـة أخـرى في عالم الألعــاب.
ففي الألعـاب القتال بالمسـدسـات والبنادق أو الألعاب الحربيـة الأخرى، التي تعتمد على مبدأ السبق في الإطـلاق، تتيح هذه اليـد إمكانات خياليـة لللاعب. ذلك أن هـذه اليـد تحمل عنك عبء الحركـة لتفرغك لعمليـة
التسـديد والرمي .. دونما إغفـال للجانب المتعلق بالاســتفادة من الصفة التحسسية لليـد .. الأمر الذي يضفي واقعيـة أكبر على اللعب. أما في
ألعاب الكـرة، وخاصـة كرة القـدم الأمريكيـة، فإن لهـذه اليـد دور أشـبه بالخيـال ... إذ يمكنك أن توجـد حالة من المراوغـئ لدى اللاعب الظهيـر (الذي يتبعك) في الوقت الذي تقوم فيه أنت بالبحث عن متلـق متفرغ
للكـرة لقذفهـا إليه باسـتعمال اليـد بطريقـة تتطابق تماما مع طريقة
قذفك للكـرة بالشكل الطبيعي.
إن للألعــاب معاني مختلفـة وكثيـرة لدى جميع فئـات الناس على
اختلاف نوعياتهم. فالبعض يرى الألعـاب على أنها مداخـل إلى عوالم
الكـون المجهـولة، في حين يراهـا البعض الآخـر على أنهـا امتـدادا
للعالم الكائـن حولهم. وبحسـب هذه الاختلافـات التي تتعــدد أكثر مما
ذكرنـا، فقـد رأت Nintendo ايجـاد نظـام قادر على التناسـب مع جميع
هذه الوجهات على اختلاف طبيعتهـا وتعدد مناحيهـا باختلاف الزمـان والمكـان. ولقد كانت وجهة نظـر نينتنـدو تتمثـل في أن هذه التعدديـة من الأمزجـة لايناسـبها إلا خلـق واقع فعـلي عملي وسـهل يطابق واقــع
الحيـاة بحيث يتناسـب مع الطبيعة الاعتياديـة التي يتعايش معهـاكل
الناس. وكان الانطـلاق من منطلق يـد التحكم.
وهذا حقيقي .. فيد التحكم هي صلـة الوصـل بين اللاعب ولعبتـه، لذا كان لابـد من توجيه النظـر على هذه الصلـة،
وجعلهـا ذات تعميـم كبيـر وواسـع يشـمل كل فئـات الناس. لقد كان ابتكـار فكرة وأسـلوب يد التحكم الخاصـة بنظام Wii مدخـلا خارقـا اسـتطاعت نينتنـدو من خلالـه أن تغيـر كل مفهوم اللعب رأسـا على عقب. ولقد كان لصفتـه اللاسـلكية، وأسـلوبه المتميـز الســهل في حرية تحريكـه والتعاطي معـه الأثـر الأكبــــر في قناعة Nintendo بأن هذا الأسـلوب هو الـــذي سـيشـمل كل فئات الناس لابــل وأكثـر من ذلك .. إنه حقـا سـيجعل متعهتم باللعب كبيـرة أكثر من أي وقت مضـى !!
تأشير تلويح
إن تشـكل الإحسـاس باللمس وكأنما هو اقع عند التعاطي مع أي من
الألعاب هو أمـر يجعل اللاعب يشـعر بحـرارة الانفعـال والإحسـاس مع
كل خطوة يخطوها ضمن لعبتـه. ولقد ذهبت Nintendo أبعـد من ذلك
عندما جعلت تعدد أادي اتحكم أمـرا مفروضـا ضمن نظامهـا هـذا ..
وبذلك أعطت الإمكانيـة لوجود فريق دائم قائم متفاعـل مع Wii في
كل وقت ومكان.
صوت ناتج وموسيقى ارتجاج
في يالحقيقـة .. لقد تعمـدت Nintendo تحريــر يد التحكم في نظـام
Wii من الأسـلاك ومن الزيادات والأزرار المعقـدة. وبذلك جعـلت اللعب
أمرا سـهلا وسلسـا دون المسـاس بالعمق الاسـتراتيجي للعب بحد ذاته.
كذلك فإن تقنيــة التحسس التي تمتع بهـا هذه اليـد ( بنمطيها الاعتيادي والنينشـاكو) تضيف تفاعـلا متكامـلا لعمليـة ومنطق اللعب .. وكذلك
للألعـاب، كما تفتح الباب لآفاق تطويريـة جديـدة ضمن عالم الألعـاب
وبذلك تحقق هذه اليـد للمســتعمل أحساـسـا حقيقيـا باللعب وغير
افتراضي.
بعض الصور لايدى التحكم
اتمنى ان يكون التقرير عجب الجميع
المصدر اساطير الالعاب على فيس بوك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]